دشن مغردون عراقيون على موقع "تويتر"، هاشتاغًا بعنوان ( #اريد_من_الحكومة)، طالبوا من خلاله بتطبيق القوانين الصارمة على الجميع بغض النظر عن انتمائاتهم وولائاتهم، مشددين على أن المنتمين للأحزاب السياسية المتنفذة ليسوا فوق سلطة الدولة العراقية.
وأكد المغردون أن الدولة عاجزة عن محاربة الفساد الذي انتشر كالنار في الهشيم داخل جسد العراق، وأصبح هو المعطل الرئيس لتنمية الدولة ومواكبتها التطورات التي يعيشها العالم.
وحقق الهاشتاغ تفاعلًا هائلًا بين رواد تويتر في العراق، حيثت تنوعت مطالبهم بين تنفيذ القانون وحصر السلاح بيد الدولة، والنظر إلى معاناة المواطنين اليومية، فيما أكد البعض على ضرورة أن تهتم الحكومة بنظام التعليم في العراق.
في البداية غرد ياسر الجبوري عبر حسابه على تويتر قائلًا : " أريد من الحكومة أن تحصر السلاح بيد الدولة فقط والقضاء على الفساد وحيتانه".
وكتبت الخاتون : " #اريد_من_الحكومة إلغاء الوقفين السني والشيعي والاهتمام
بواقع التعليم وتغيير المناهج بمايناسب عقل الطالب، وتوفير فرص عمل وفتح التعيينات،
والاهتمام بمرضى السرطان والأمراض المزمنة، وإعادة التجنيد الإلزامي".
ورد الدكتور سليم الدليمي على تغريدة الخاتون بقوله : " هي مطالب حقيقية
وعادلة ..وما تتحقق إلا تنزل الملائكة تحكم؟.".
ورد أيضًا أحمد القيسي قائلًا : " صعب المنال في ظل حكومة تخرب ولا تعمر".
أما السيناريست حامد المالكي فكتب : " #اريد_من_الحكومة ..شتريد من الحكومة
العراقية؟ غرد تحت هذا الهاشتاك بعلمية ووطنية وبلا سب وقدح".
وتفاعل متابعو المالكي مع تغريدته ومطالبته المشاركة عبر الهاشتاغ، وكتبت سحر:
" قانون فوق الجميع للقضاء عالفساد فسح مجال للعقول والخبرات تاخذ دورها بالتخطيط
والتنفيذ لمشاريع خدمات للشعب وتشغيل للشباب عدم فسح المجال لاي دولة التدخل بشؤن العراق
باي حجة او مسمى العراق هو العراق فقط امة لوحده غير تابع لا للعرب ولا غير العرب
#اريد_من_الحكومة".
وقالت دعاء جبار ردًا على تغريدة حامد المالكي: " أريد من الحكومة عيشة
كريمة تليق بالمواطن العراقي الي صبر على مدى سنين طويلة ورعاية اسر الشهداء وتوفير
فرص عمل للعاطلين ويتركون القومية والمذهبية ويشتغلون فقط للعراق واهمها هو محاربة
الفساااد ويكون كلشي بالقانون ويحاسب السياسيين الي دمروا العراق بالسنين الفاتت".
أما هناء شوكت فقالت : " #اريد_من_الحكومة أن تكون فعلا حكومة وتحقق العيش
الكريم والعدالة الاجتماعية، أن لا يكون سلاح في العراق إلا سلاحها ولا عمق في الدولة
الا للامن القومي ولا تكون امتداد لايران أو أمريكا .. أن تحارب الفساد و تلغي قدسية
بعض الشخصيات و تعمل على خدمة الشعب خو ما طلبت شيء صعب ؟".
وتقول سارة يوسف : " التعليم والصحة والماي والكهرباء وتوفير فرص العمل
وانهاء مشكلة النازحين ومعاناة البصرة وإعادة إعمار الموصل وسن قوانين تحمي الانسان
وتحمي حرياته ووضع الطفل بمقدمة شرائح المجتمع... يعني يا #حكومة مثل ما جربتوا انتو
وعوائلكم عيشة برة وفروها للناس لان العراق يقدر. #اريد_من_الحكومة".
وأضافت : " #شكو من محد يطالبليش ساكتين عن حقوقكم. الشعب هو من ايده لان
سمح للزمرة الحاكمة تصعد على كتاف الشعب. الشعب ضعيف الخ الخ..من نطالبهاي من كل عقلكم
تطالبون. منو يسمعكم. .#اريد_من_الحكومة ان توفر علاج فوري للشعب".
وواصلت : " #اريد_من_الحكومة ان تضع الطفل بالمقدمة..ان تمنع وتجّرم العنف
ضد الطفل. .ان تمنع عمل الطفل دون ١٦. .ان توفر الحماية ودور رعاية للأطفال الأيتام.
.الطفل المولود خارج الزواج ليس اقل من غيره من الاطفال. .ان تعي ان الاطفال هم المستقبل
حرفياً وليس مجرد شعار".
واكتفى أحد المعلقين بكلمتين ولكنهما تعبران بصدق عن العلاج الحقيقي
لمداواة العراق وكتب: " وطن بلا ميليشيات".
أما الناشط عبد الله طه فكتب: " ان يتم بناء وطن حقيقي وانصاف الشباب وتقديم الخدمات وتمتع بحرية
التعبير عن الرأي وليس القتل والقمع #علاء_المشذوب ارجاع كرامة وحقوق الشعب اعطاء كل
ذي حق حقه والقضاء على البطالة وضع قانون يحد من السلاح المنفلت بايدي العصابات والمافيات..
#اريد_من_الحكومة".
ويقول فراس: " #اريد_من_الحكومة ..ان تخليني اشعر بنفسي انسان محترم..اروح
لبيتي بأمان .. و ارجع بأمان..تفرض القانون علي و على غيري بالعدل..تفرض سيطرتها على
كل مفاصل الدولة..تخليني اشعر بأني مواطن محترم من ادخل بأي مطار..تنطيني الحرية اللي
تخليني ابدع بمجال عملي".
أما علاء العبادي فكتب: " ماذا #اريد_من_الحكومة وبلدي اغنى واقدس بلد على وجه الارض: العراق أرض مقدسة ..ثروة نفطية هائلة..معادن كثيرة في أرض غليظة صلبة بحجارتها..ثروة سمكية مختلفة..نخيل يقف شامخاً بين الأزقة.إرث حضاري وسياحي رائع..فماذا يريد المواطن العراقي أكثر من ذلك؟! ..بالتاكيد يحتاج الى ادارة حكومية جيدة".
واكتفت سجد بكتابة : " لا تطلب الحاجات الا من اهلها،،،،، والحليم تكفيه الاشارة #اريد_من_الحكومة".
أما عقيل فيقول : " أريد من الحكومة الرحيل إلى البلاد التي جاءو منها
وترك العراق للناس الشرفاء".