طالب نشطاء عرب وخليجيون ، بالإفراج عن ثلاثة مواطنين أردنيين احتجزتهم إيران بعد دخولهم مياهها الإقليمية عن طريق الخطأ، وذلك خلال قيامهم برحلة صيد مع أصدقاء لهم من جنسيات عربية أخرى.
وأطلق النشطاء هاشتاجًا بعنوان"ايران تواصل احتجاز الاردنيين"، والذي شهد تفاعلًا كبيرًا في العالم العربي.
وحث مستخدمو تويتر الأردن على تدويل القضية على المستوى العربي والإسلامي والدولي أيضًا والضغط على إيران لتحرير المواطنين الأبرياء بلا أي شروط.
وانتقد المشاركون في الهاشتاج التدخلات الايرانية في دول المنطقة العربية ومحاولاتها الضغط على الأردن لتحقيق نفوذ لها داخل الأراضي الأردنية.
بدوره يقول
خاتم الشمري: " النظام الإيراني هو بالحقيقة عصابة إرهابية
تمتلك مقدرات وثروات إيران وتستخدمها للخطف
والتعذيب وتصدير الإرهاب ونشر التطرف والطائفية..نظام الملالي يريد العبث في أمن كل
دولة عربية والتغلغل في الدول العربية وتفكيك المجتمعات بشتى الطرق".
يقول جاسم : " دولة الشر والإرهاب إيران احتجازها للأردنيين
ماهو إلا انتقام وضغط على الأردن ليكون لها موطئ قدم ولكن هيهات ".
وكتبت منار:
" النظام الايراني وسلطاته عصابة مجرمة سراق وقطاع طرق همج ".
ويقول أحد
المعلقين : " إيران تمارس البلطجة ما ذنب الأردنيين يحتجزون طوال هذه المده ؟!لأنهم
دخلوا المياه الإقليمية ؟ ألا يكفي تحذيرهم والطلب منهم الابتعاد فقط ؟!".
وتقول خولة عبدالعزيز : " إيران تريد أن تصبح دولة عظمى على حساب
الدول العربية لكن هذا الأمر أبعد عليهم من السماء".
ويؤكد سعد
القحطاني: " يجب على العرب الوقوف مع أبناء النشما الاردنين ضد النظام الإيراني
الارهابي ".
وكان المتحدث الرسمي
باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة، قال في بيان، الثلاثاء، "إن الوزارة
والسفارة الأردنية في طهران تتابعان بشكل يومي أوضاع المحتجزين الأردنيين في إيران،
والذين كانوا قد دخلوا بطريق الخطأ المياه الإقليمية الإيرانية أثناء قيامهم برحلة
صيد بحري مع أصدقاء لهم من جنسيات عربية أخرى".
وأضاف القضاة
"أن القائم بالأعمال بالإنابة في طهران طلب من السلطات الإيرانية وبشكل رسمي إنهاء
احتجاز المواطنين الأردنيين فورا ودون تأخير لكونهم ليس لهم ذنب سوى أنهم كانوا ضيوفا
على متن أحد القوارب".
وأشار إلى أن اتصالات
مماثلة جرت في وقت سابق مع السفير الإيراني في عمان لإخلاء سبيل المحتجزين الأردنيين
الثلاثة فورا.
وتتواصل السفارة
الأردنية في طهران مع المحتجزين بشكل يومي، بحسب القضاة.
وأشار في هذا السياق
إلى أن القائم بالأعمال بالإنابة هناك التقى بهم وأكد أنهم بصحة جيدة ويتلقون معاملة
حسنة من الجانب الإيراني.
كما تتواصل وزارة
الخارجية الأردنية مع ذوي المحتجزين باستمرار، وتعكف على إنهاء احتجازهم بأسرع وقت
ممكن.
وبحسب تقارير، تحتجز
طهران منذ 30 ديسمبر الماضي ثلاثة أردنيين كانوا برفقة إماراتيين ومصريين على متن قارب
إماراتي ودخلوا المياه الإقليمية بالخطأ أثناء رحلة صيد.