شارك رواد موقع التدوينات العالمي "تويتر"، في هاشتاغ يحمل عنوان "اتحدى_عادل_عبدالمهدي ؛ وذلك لإظهار حجم المشكلات التراكمية التي يعاني منها الشعب العراقي، وأن رئيس الوزراء لن يكون قادرًا على إيجاد حلول لها خلال فترة رئاسته الحكومة.
وأظهر العراقيون تحديهم لـ"عبد المهدي" عبر الهاشتاغ الذي لقي انتشارًا واسعًا، مشيرين إلى أنه سيعجز عن التصدي لأزمة انعدام الخدمات وانقطاع الكهرباء وقلة المياه الصالحة للشرب، فضلًا عن الفساد الذي ينخر جسد الدولة العراقية والذي ترعاه الأحزاب الفاسدة.
يقول ياسر الجبوري: " أتحدى عادل عبد المهدي بتوفير الأمن والأمان لكل العراق والخدمات والقضاء على الفساد، وبدون أن أحضر اجتماعاتك أو أخذ مكتبك ليوم واحد أو أي طلب شخصي إنما التحدي مالتي هو إنجاز عملك وعملك فقط!".
وتقول زينب: " أتحدى عادل عبد المهدي أن يحاسب المتورطين بسقوط الموصل و على رأسهم نوري المالكي ".
وتابعت بقولها : " هذا الهشتاگ شكد كشف أمور العراقي يفتقدها صار يتحدى رئيس حكومته على تنفيذ حقوقه الي هي واجبات".
ويقول حساب يحمل اسم نور الهدى : " أتحدى عادل عبد المهدي في توفير كوادر تدريسية جيدة ومستلزمات الطلبة كاملة لكافة المراحل الدراسية، وتوفير فرص العمل وتعيين أكبر فئة من المتخرجين، وتوفير الصحة والأمان في البلاد،وتبليط وتنظيف وترتيب الشوراع، والقضاء ع الفساد".
وتابع إبراهيم بقوله : " أتحدى عادل عبد المهدي أن يقضي على الفساد ويعيد النازحين إلى ديارهم وأن يجعل الكهرباء مستمرة ل 24 ساعة وأن يتخلى عن إيران، وإعادة العمل بالإشارات الضوئية".
وتقول مريم الكعبي: " لن اقول أتحدى فلسنا في مضمار صراع ولكني أطلب من السيد عادل عبدالمهدي وكل سياسي عراقي شريف تخليص البلد من شرذمة الأحزاب وفسادها في كل المؤسسات والوزارات".
ويقول حساب باسم ميس بغداد : " أتحدى عادل عبد المهدي يحل مشكله المدارس الحكومية وجلوس الطلاب على الأرض بالمدارس المتهالكة، محتاجين رحلات محتاجين شبابيك تسد عليهم الهوا البارد محتاجين تجديد المباني اللي من 1980".
وذكرحساب باسم تركماني: " أتحدى يحصر السلاح بيد الدولة فقط، يحول أي جزء عسكري خارج عن الأنظمة الرسمية للجهات الرسمية للجيش أو الشرطة وتحدي أخير وماتوقع سياسي يكدر يسوي وهو القضاء على الفساد !".
وكتبت إحدى الناشطات في تحديها لرئيس الوزراء: " يسد الحدود وي إيران ويتعامل وياها كجارة للعراق وليس كما تظن هي احتلال العراق ونهب خيرات أبناءه؛ لكي تنعم هي بالعيش الكريم والأمان لشعبها والعراقي يعيش أسوأ عيش وهو أبو الخير".
وتحدى أحد المغردين (العراقي أنا) عبد المهدي بـ: " بناء دولة عراقية حقيقية، وفتح المعامل وتنشيط الصناعة والزراعة العراقية، وتقليل الاستيراد، والاستغلال الحكيم لثروة النفط وعدم إهداره، والأمان للعراق والولاء له من كل أطراف الحكومة، وعدم التدخل بشؤون العراق من أي دولة كانت، وإنعاش الأماكن الحضارية وتنشيطها".
وكتب أحد المعلقات تقول : " أتحداه أول شيء وأهم شيء حصر السلاح وتخليصنا من الميلشيات وثانياً تحاسب واحد بس من الفاسدين اللي الدنيا كلها تعرفهم وآخر شي رحمة لأهلك عييني صار سبع سنوات گاعده بالبيت".