كشف مصدر نيابي مطلع يوم الثلاثاء، عن سيناريوهين بشأن قضية استكمال الحكومة الاتحادية برئاسة عادل عبد المهدي.
وقال المصدر، إنه هناك سيناريوهين أحدهما التصويت على أربعة وزارات وتأجيل الأربعة الأخرى المختلف عليها وهما الدفاع والداخلية والعدل والتربية
وأضاف أن السيناريو الآخر هو تأجيل الجلسة إلى يوم الخميس المقبل.
وعلى صعيد ذي صلة أبلغ المصدر، إن اجتماعًا عقد عبد المهدي مع الكتل النابية في البرلمان انتهى من دون التوصل إلى أية نتيجة.
ودخل رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي فور وصوله مبنى البرلمان مع نائب الرئيس لبحث التصويت على استكمال حكومته.
وقرر نواب ائتلاف النصر و"سائرون" والاتحاد الوطني مقاطعة الجلسة اعتراضًا على عدد من المرشحين.
ويتوقع أن يصوت البرلمان على عدد من المرشحين على إبقاء الوزارات المختلف حولها وبخاصة الداخلية والدفاع.
وأعلن عبدالمهدي ان مرشحيه كل من فالح الفياض وزيراً للداخلية، وفيصل فنر الجربا وزيراً للدفاع، والقاضي دارا نور الدين لوزارة العدل، صبا الطائي لوزارة التربية، وقصي السهيل وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، عبدالأمير الحمداني كوزير للثقافة، نوري الدليمي وزيراً للتخطيط، وهناء كوركيس وزيرة للهجرة والمهجرين.
ع.ع
أ.ص