بغداد بوست - أخبار العراق - Iraq News

الخميس, 23 آذار 2023
آخر الأخبار
صلاة الكاظمي تُشعل مواقع التواصل.. ونشطاء يطالبونه بالصلاة للقضاء على الفساد والميليشيات ومحاسبة قتلة المتظاهرين الكاظمي يستقبل طفلين عراقيين موهوبين.. ونشطاء: هؤلاء مستقبل العراق الزاهر وليس الفاسدين المتسلطين برهم صالح يدعو إلى مواصلة الضغط على الإرهابيين.. ونشطاء: الإرهاب هو نتيجة ضعف الأداء الإداري للحكومة خبراء أمميون: أدلة تؤكد إرسال إيران أسلحة لميليشيات الحوثي.. ونشطاء: إيران رأس الشر وهي خطر يهدد أمن واستقرار المنطقة الكاظمي يتعهد بالقصاص من المتورطين بتفجير ساحة الطيران.. ونشطاء: اقتص أولا ممن مزق صورتك ومن هدد بقطع أذنيك الداخلية: تمكنا من الإطاحة برؤوس كبيرة في داعش.. ونشطاء يطالبون بالإطاحة بالرؤوس التابعة لإيران الحلبوسي يترأس اجتماع اللجنة المالية بشأن الموازنة.. ونشطاء: نطالب بإنصاف الشعب العراقي من الفاسدين والسراق الكاظمي: ثمن كل هذا الدم العراقي هو الدولة.. ونشطاء: لا يوجد دولة يحكمها سلاح الميليشيات الموالية لإيران الكاظمي: هناك من استغل دم العراقيين للحصول على السلطة والمال.. ونشطاء: المالكي وكل أذناب إيران بالعراق عملية أمنية لملاحقة فلول داعش الإرهابي.. ونشطاء: الدواعش مصدرها معلوم أين اتجاهه؟ وهو شرق العراق

هل يقدِّم مجلس النواب الجديد نتائج ملموسة تغيِّر الانطباع الشعبي السائد؟!

#البرلمان_وطموحات_العراقيين

#البرلمان_وطموحات_العراقيين
#البرلمان_وطموحات_العراقيين

يدشن موقع بغداد بوست، هاشتاج " البرلمان وطموحات العراقيين"، وذلك لضرورة الوقوف على ما تعانيه البلاد من أزمات طاحنة أثرت تداعياتها سلبًا على النواحي الخدمية والاقتصادية والاجتماعية.

أما مجلس النواب السابق برئاسة سليم الجبوري فلم يقدم خدمات ملموسة على الأرض، لاسيما في مناطق السنة التي حتى ينتمي إليها الأخير.

واشتكى مواطنون لـ"بغداد بوست"، من سوء الأحوال المعيشية وقلة الخدمات وانعدام الأمن وتعطيل المصالح في المؤسسات الحكومية وانتشار الرشوة.

كل هذا يضاف إلى المناطق التي يُطلق عليها "مناطق محررة"، فهي حتى اللحظة لم تُظهر فيها الحكومة أي نوايا لإعادة الإعمار.

وعبر المواطنون عن آمالهم في مجلس النواب الحالي أن يسير بهم إلى دولة يشعرون فيها بأنها منهم ولهم، متسائلين في الوقت ذاته، "إلى أين يسير الساسة بالعراق؟".

ويشار إلى أن المساهمة المتواضعة في انتخابات من آيار، كان الانحياز فيها طائفيًا، ولم يكن في جميع الأحوال لناخبين محايدين يهمهم قابليات المرشح لا انتماءاته.

وبهذا ظلت الثقة عالقة بين النواب والبرلمانيين، لذلك يشعر النواب، أنهم لم يكونوا من المرضيين عنهم شعبيًا؛ وهذا يتطلب مغادرة أوضاع السنوات السابقة إلى أعمال ملموسة تؤكد عكس الانطباع الشعبي السائد.

وما يثير القلق لحد هذه اللحظة أن الكل يتصارع من  من أجل الاستحواذ على المناصب، دون أن يفكر في مصلحة شعب من أعرق شعوب الأرض.

ولايدري السياسيون أن نضالهم على المصالح الفئوية والذاتية والحرص الزائد على الكيان الطائفي، سيجرد الدولة من مقدراتها ويضعها على حافة الانهيار.

وليس يغيب على أحد أن الرئاسات الثلاث في العراق، لم تكن باستقلالية تامة كما يدعي الساسة المناضلين من أجل الطائفة، وإنما حصل ذلك بموافقة من هم خارج العراق والشعب يعلم ذلك.

والنصيحة لكل من في السلطة، أن الوقوف في مفترق الطرق بعد التأمل هو النهج الأصوب، من الوقوف عند بداية الطريق الخاطئ الذي لا تعرف نهاياته، أما السير في الطرق الملتوية فلن يوصل العراق إلى بر الأمان.

أ.س

أخر تعديل: الثلاثاء، 23 تشرين الأول 2018 03:19 م
إقرأ ايضا
التعليقات