يدشن موقع بغداد بوست ، هاشتاج "الاغتيالات في العراق"، بعد كثرة حوادث القتل التي طالت مسؤولين وبعض النشطاء خلال الآونة الأخيرة.
ويطالب بغداد بوست باعتباره أحد المنصات الإخبارية التي تمس هموم المواطن، السلطات باتخاذ كافة التدابير اللازمة بإنهاء عمليات التصفية الجسدية بحق العراقيين.
وهل من المعقول، أن كلّ هذه السلسلة الطويلة من عمليات القتل الممتدّة من البصرة إلى بغداد، تجري وتتواصل من دون أي علم مسبق من الدولة أو أجهزة معيّنة فيها؟.
فحتى هذا الوقت لم تكشف السلطات أي معلومات عن القتلة أو المحرضين، أو الأغراض وراء تلك الجرائم، وهل تتعلق بإسكات الأصوات المعارضة في البصرة؟، أو غير ذلك؟
وبحسب مراقبين، فإن حيدر العبادي، يُظهر الكثير من عدم الاكتراث حيال هذه الظاهرة الخطيرة، وكان على رئيس الحكومة المكلّف عادل عبدالمهدي وضع شروطاً مسبقة للقبول بالتكليف. تتعلّق بإغلاق بعض الملفّات التي ليس من مصلحته ولا من مصلحة الحكومة الجديدة ولا من مصلحة الشعب العراقي أن يرثها فينشغل بها وحكومته عن المهام الكبيرة المنتظر منها إنجازها في زمن قياسي.
وأحد من هذه الملفات هو ملّف الاغتيالات اليومية الجارية في وضح النهار.